ثم قال : قوموا فأجيبوا ابن الزبير . فلما انتهينا إلى الباب تلقاه ابن الزبير على الباب فقال : يا ابن رسول الله ، أبطأت عني في هذا اليوم . فقال : أما إني قد أجبتكم وأنا صائم ، قال : فههنا تحفة ، فقال الحسن بن علي : سمعت أبي وجدي - يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " تحفة الصائم الذرائر أن يغلف لحيته ، ويجمر ثيابه ، ويذرر " .
قال : قلت : يا ابن رسول الله ، أعد علي الحديث ، قال : سمعت أبي وجدي - يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أو علما مستطرفا ، أو كلمة تزيده هدى ، أو ترده عن ردى ، أو يدع الذنوب خشية أو حياء " .
رواه البزار ، وفيه سعيد بن طريف الحداء ، وهو متروك .