17751 وعن
أبي البختري عن
علي قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=944287قال عمر للناس : ما ترون في فضل فضل عندنا من هذا المال ؟ فقال الناس : يا أمير المؤمنين ، قد شغلناك عن أهلك ، وضيعتك ، وتجارتك ; فهو لك ، فقال لي : ما تقول أنت ؟ فقلت : قد أشاروا عليك ، فقال لي : قل . فقلت : لم تجعل يقينك ظنا ، فقال : لتخرجن مما قلت ، فقلت : أجل والله لأخرجن مما قلت ، أتذكر حين بعثك نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ساعيا فأتيت nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب فمنعك صدقته ، فكان بينكما شيء ، فقلت لي : انطلق معي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدناه خاثرا فرجعنا ، ثم غدونا عليه فوجدناه طيب النفس ، فأخبرته بالذي صنع فقال لك : " أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه ؟ " . وذكرنا له الذي من خثوره في اليوم الأول ، والذي رأيناه من طيب نفسه في اليوم الثاني فقال : " إنكما أتيتما في اليوم الأول ، وقد بقي عندي من الصدقة ديناران ، فكان ذلك الذي رأيتما من خثوري له ، وأتيتماني اليوم وقد وجهتهما فذلك الذي رأيتما من طيب نفسي " . فقال عمر : صدقت والله ، لأشكرن لك الدنيا والآخرة . رواه
أحمد ، ورجاله رجال الصحيح ، إلا أن
أبا البختري لم يسمع من
علي ولا
عمر ; فهو مرسل صحيح .
وكذلك
أبو يعلى ، وزاد فيه فقلت : لم تجعل يقينك ظنا ، وعلمك جهلا ؟ فقال : لتخرجن مما قلت ، أو لأعاقبنك ، وقال : لأشكرن لك الدنيا والآخرة ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، لم تعجل العقوبة وتؤخر الشكر .
وكذلك رواه
البزار ، إلا أنه قال : " إنكما أتيتماني وعندي دنانير قد قسمتها وبقيت منها سبعة " .