قال : " ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض " . فقال المنافق : إنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض ؟ قال : " حاله المسك ، ورضراضه التوم " . قال المنافق : لم أسمع كاليوم ، قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبته . قال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له نبت ؟ قال : " نعم ، قضبان الذهب " قال المنافق : لم أسمع كاليوم ، [ فإنه ] .قلما نبت قضيب إلا أن أورق إلا كان له ثمر ، قال الأنصاري : يا رسول الله ، فهل من ثمر ؟ قال " نعم ألوان الجوهر ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ،[ إن ] من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده ،و[ إن ] من حرمه لم يرو بعده " . رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، وفي أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير ، وهو ضعيف .