[ ص: 316 ] 3875 وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب الأشعري عن
رابه ، رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس قال :
لما اشتغل الوجع قام nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال : يا أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم ، وإن
أبا عبيدة يسأل الله - عز وجل - أن يقسم له منه حظه قال : فطعن فمات - رحمه الله - واستخلف على الناس
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل فقام خطيبا بعده فقال : يا أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم ، وإن
معاذا يسأل الله أن يقسم
لآل معاذ منه حظه قال : فطعن
عبد الرحمن ابنه فمات - رحمه الله - ، ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته - رحمه الله - ، ولقد رأيته ينظر إليها ثم يقبل ظهر كفه يقول : ما أحب أن لي بما فيك شيئا من الدنيا فلما مات استخلف على الناس
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص ، فقام فينا خطيبا فقال : يا أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار فتجبلوا منه في الجبال فقال
أبو وائلة الهذلي : كذبت والله لقد صحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت شر من حماري هذا ! ! قال : والله لا أرد عليك ما تقول - وايم الله - لا نقيم عليه ، ثم خرج وخرج الناس معه فتفرقوا عنه ودفعه الله عنهم قال : فبلغ ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من رأي
عمرو فوالله ما كرهه .
رواه
أحمد ، وشهر فيه كلام ، وشيخه لم يسم .