صفحة جزء
3931 وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباده كما يلقون البشير من الدنيا فيقولون : أنظروا صاحبكم يستريح فإنه قد كان في كرب شديد ثم يسألوه : ماذا فعل فلان ؟ وماذا فعلت فلانة ؟ هل تزوجت ؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول : هيهات قد مات ذلك قبلي ! ! فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية ، وإن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم [ من أهل الآخرة ] فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا : اللهم هذا فضلك ورحمتك فأتمم نعمتك عليه وأمته عليها ، ويعرض عليهم عملهم المسيء فيقولون : اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به عنه وتقربه إليك " .

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية