صفحة جزء
3996 وعن عبد الله بن عمر أن رجلا من الأنصار كان له ابن يروح إذا راح النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال : " أتحبه ؟ " فقال : يا نبي الله نعم ، فأحبك الله كما أحبه . فقال : " إن الله تعالى أشد لي حبا منك له " . فلم يلبث أن مات ابنه ذاك ، فراح إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أقبل عليه ابنه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أجزعت ؟ " . قال : نعم . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش ؟ " . قال : بلى يا رسول الله .

رواه الطبراني في الكبير من حديث إبراهيم بن عبيد عن ابن عمر ، فإن كان إبراهيم هو ابن عبيد بن رفاعة فهو من رجال الصحيح ، الظاهر أنه هو ولم أجد من اسمه إبراهيم بن عبيد في التابعين ، وهو ضعيف ، وبقية رجاله موثقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية