صفحة جزء
4258 - وعن أنس قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا معه ، فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتما شديد الحزن ، فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر ، فإذا هو لم يفرغ من لحده ، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله ، فحدث نفسه هنيهة ، وجعل ينظر إلى السماء ، ثم فرغ من القبر ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فرأيته يزداد حزنه ، ثم إنه فرغ فخرج ، فرأيته سري عنه وتبسم صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله ، رأيناك مهتما حزينا فلم نستطع أن نكلمك ، ثم رأيناك سري عنك فلم ذلك ؟ قال : " كنت أذكر ضيق القبر ، وغمه وضعف زينب ، فكان ذلك يشق علي ، فدعوت الله عز وجل أن يخفف عنها ففعل ، ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس " .

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وإسناده ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية