صفحة جزء
5561 وعن ميسرة الأشجعي عن عبد الله بن عمر أنه حج معه حتى وقف بعرفات فقال له : يا ميسرة اسند في الجبل . قال : ففعلت . فلما أفاض الناس ذهبت لأدفع ناقتي فقال لي : مه عنقا بين العنقين . فلما قطعت الجبل قلت : انزل يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : سيرا يا ميسرة . فلما دفعنا إلى جمع قام فأذن ، ثم أقام الصلاة فصلى المغرب ، ثم أقام فصلى العشاء الآخرة ، ثم أصبحنا ففعل كما فعل في المشعر الأول ثم قال : كان المشركون لا يفيضون من عرفات حتى تعمم الشمس في الجبال ، فيصير في رءوسها كعمائم الرجال في وجوههم . وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يفيض حتى تغرب الشمس . وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولون : أشرق ثبير . فلا يفيضون حتى تصير الشمس في رءوس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم . وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفيض قبل أن تطلع الشمس .

قلت : في الصحيح بعضه .

رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي ، وهو ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية