عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
كتاب المغازي والسير
باب تبليغ النبي صلى الله عليه وسلم ما أرسل به وصبره على ذلك
فهرس الكتاب
مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
الهيثمي - نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
صفحة
21
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
9825 وعن
حميد بن منهب
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938492
بلغ
معاوية
أن
ابن الزبير
يشتم
أبا سفيان
، فقال : بئس لعمر الله ما يقول في عمه ، لكني لا أقول في
عبد الله
إلا خيرا ، رحمة الله عليه إن كان امرأ صالحا ، خرج
أبو سفيان
إلى بادية له مردفا
هند
، وخرجت أسير أمامهما - وأنا غلام - على حمارة ، إذ لحقنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال
أبو سفيان
: انزل يا
معاوية
، حتى يركب
محمد
. فنزلت عن الحمارة ، فركبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسار أمامهما هنيهة ، ثم التفت إليهما ، فقال : " يا
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبا سفيان بن حرب
، ويا
هند بنت عتبة
،
والله لتموتن ، ثم لتبعثن ، ثم ليدخلن المحسن الجنة ، والمسيء النار
، وأن ما أقول لكم حق ، وإنكم أول من أنذرتم " . ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
حم
تنزيل من الرحمن الرحيم
" . حتى بلغ : "
قالتا أتينا طائعين
" . فقال له
أبو سفيان
: أفرغت يا
محمد
؟ قال : " نعم " . ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحمارة ، وركبتها ، فأقبلت
هند
على
أبي سفيان
، فقالت : ألهذا الساحر الكذاب أنزلت ابني ؟ فقال : والله ما هو بساحر ، ولا كذاب .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
في الأوسط .
وحميد بن منهب
[
ص:
21 ]
لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية