25 - 5 -
[ ص: 35 ] ( باب خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ، وعرضه نفسه على القبائل )
9851 عن
عبد الله بن جعفر قال :
لما توفي أبو طالب خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ماشيا على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام ، فلم يجيبوه ، فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال : " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين أنت ، أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني ؟ أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفيه
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وهو مدلس ثقة ، وبقية رجاله ثقات .