[ ص: 202 ] النوع السادس : المرفوع : وهو ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة لا يقع مطلقه على غيره متصلا كان أو منقطعا ، وقيل : هو ما أخبر به الصحابي عن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قوله .
[ ص: 202 ] ( النوع السادس المرفوع وهو ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة ) قولا كان أو فعلا ، أو تقريرا ( لا يقع مطلقه على غيره متصلا كان ، أو منقطعا ) بسقوط الصحابي منه ، أو غيره .
( وقيل ) : أي قال الخطيب : ( وهو ما أخبر به الصحابي ، عن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قوله ) ، فأخرج بذلك المرسل .
قال شيخ الإسلام : الظاهر أن الخطيب لم يشترط ذلك ، وأن كلامه خرج مخرج الغالب ; لأن غالب ما يضاف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما يضيفه الصحابي .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : ومن جعل من أهل الحديث المرفوع في مقابلة المرسل ، أي حيث يقولون مثلا رفعه فلان ، وأرسله فلان ، فقد عنى بالمرفوع المتصل .