( الثاني : أن يكون عنده متنان ) مختلفان ( بإسنادين ) مختلفين ، ( فيرويهما بأحدهما ) ، أو يروي أحدهما بإسناده الخاص به ، ويزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في الأول ، أو يكون عنده المتن بإسناد ، إلا طرفا منه ، فإنه عنده بإسناد آخر ، فيرويه تاما بالإسناد الأول .
ومنه أن يسمع الحديث من شيخه إلا طرفا منه ، فيسمعه بواسطة عنه ، فيرويه تاما بحذف الواسطة .
وابن الصلاح ذكر هذين القسمين دون ما ذكره المصنف ، وكأن المصنف رأى دخولهما فيما ذكره .
قال الخطيب : وهم فيها nindex.php?page=showalam&ids=15974ابن أبي مريم ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، وإنما يرويها مالك في حديثه ، عن أبي الزناد .
فقوله : ثم جئتهم إلى آخره ، ليس هو بهذا الإسناد ، وإنما أدرج عليه ، وهو من رواية عاصم ، عن عبد الجبار بن وائل ، عن بعض أهله ، عن وائل .
وهكذا رواه مبينا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ، nindex.php?page=showalam&ids=16092وأبو بدر شجاع بن الوليد ; فميزا قصة تحريك الأيدي ، وفصلاها من الحديث ، وذكرا إسنادهما .
[ ص: 321 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=17182موسى بن هارون الحمال : ، وهما أثبت ممن يروي رفع الأيدي تحت الثياب ، عن عاصم ، عن أبيه ، عن وائل .