( الأول : الضرير إذا لم يحفظ ما سمعه فاستعان بثقة في ضبطه ) أي : ضبط سماعه ( وحفظ كتابه ) عن التغيير ( واحتاط عند القراءة عليه بحيث يغلب على ظنه سلامته من التغيير صحت روايته وهو أولى بالمنع من مثله في البصير .
( قال الخطيب : والبصير الأمي ) فيما ذكر ( كالضرير ) ، وقد منع من روايتهما غير واحد من العلماء .