قال الشيخ : الظاهر أنه لا يجوز تغيير قال النبي صلى الله عليه وسلم إلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عكسه وإن جازت الرواية بالمعنى ، لاختلافه ، والصواب والله أعلم جوازه ، لأنه لا يختلف به هنا معنى ، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة ، والخطيب .
( الثالث عشر : قال الشيخ ) nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : ( الظاهر أنه لا يجوز تغيير قال النبي صلى الله عليه وسلم إلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عكسه ، وإن جازت الرواية بالمعنى ) ، وكان أحمد إذا كان في الكتاب عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال المحدث رسول الله ، ضرب وكتب رسول الله .
وعلل nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ذلك ( لاختلافه ) أي اختلاف معنى النبي والرسول ; لأن الرسول من أوحي إليه للتبليغ ، والنبي من أوحي إليه للعمل فقط .
قال المصنف ( والصواب والله أعلم جوازه ; لأنه ) وإن اختلف معناه في الأصل ( لا يختلف به هنا معنى ) إذ المقصود نسبة القول لقائله ، وذلك حاصل بكل من الموضعين .
قال العراقي : ولا دليل فيه ; لأن ألفاظ الأذكار توقيفية ، وربما كان في اللفظ سر لا يحصل بغيره ، ولعله أراد أن يجمع بين اللفظين في موضع واحد .
قال والصواب ، ما قاله النووي ، وكذا قال البلقيني ، وقال البدر بن جماعة ، لو قيل يجوز تغيير النبي إلى الرسول ولا يجوز عكسه لما بعد ; لأن في الرسول معنى زائدا على النبي .