معرفة الصحابة رضي الله عنهم ، وهذا علم كبير عظيم الفائدة ؛ فيه يعرف المتصل من المرسل ، وفيه كتب كثيرة ومن أحسنها وأكثرها فوائد " الاستيعاب " nindex.php?page=showalam&ids=13332لابن عبد البر ؛ لولا ما شانه بذكر ما شجر بين الصحابة وحكايته عن الأخباريين .
وقد جمع الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير الجزري في الصحابة كتابا حسنا جمع كتبا كثيرة وضبط وحقق أشياء حسنة ، وقد اختصرته بحمد الله .
النوع التاسع والثلاثون : ( معرفة الصحابة رضي الله عنهم : هذا علم كبير جليل [ ص: 665 ] عظيم الفائدة ، وبه يعرف المتصل من المرسل ، وفيه كتب كثيرة ) مؤلفة ككتاب " الصحابة " nindex.php?page=showalam&ids=13053لابن حبان ، وهو مختصر في مجلد ، وكتاب أبي عبد الله بن منده ، وهو كبير جليل ، وذيل عليه nindex.php?page=showalam&ids=12168أبو موسى المديني ، وكتاب nindex.php?page=showalam&ids=12181أبي نعيم الأصبهاني ، وكتاب العسكري .
( ومن أحسنها وأكثرها فوائد " الاستيعاب " nindex.php?page=showalam&ids=13332لابن عبد البر لولا ما شانه بذكر ما شجر بين الصحابة وحكايته عن الأخباريين ) .
والغالب عليهم الإكثار والتخليط فيما يروونه ، وذيل عليه ابن فتحون .
قال المصنف زيادة على nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ( وقد جمع الشيخ ) nindex.php?page=showalam&ids=12570أبو الحسن علي بن محمد ( ابن الأثير الجزري في الصحابة كتابا حسنا ) سماه : " أسد الغابة " ، ( جمع فيه كتبا كثيرة ) وهي كتاب ابن منده ، وأبي موسى ، وأبي نعيم ، nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر ، وزاد من غيرها أسماء في هذا ، ( وضبط وحقق أشياء حسنة ) على ما فيه من التكرار [ ص: 666 ] بحسب الاختلاف في الاسم أو الكنية .
قال المصنف : ( وقد اختصرته بحمد الله ) ولم يشتهر هذا المختصر ، وقد اختصره الذهبي أيضا في كتاب لطيف سماه : " التجريد " .
ولشيخ الإسلام في ذلك : " الإصابة في تمييز الصحابة " ، كتاب حافل ، وقد اختصرته ولله الحمد .
فائدة
قول المصنف : " الأخباريين " جمع أخباري ، عده ابن هشام من لحن العلماء ، وقال : الصواب الخبري ، أي لأن النسبة إلى جمع ترد إلى الواحد ، كما تقرر في علم التصريف ، تقول في الفرائض فرضي .
ونكتته : أن المراد النسبة إلى هذا النوع ، وخصوصية الجمع ملغاة ، مع أنها مؤدية إلى الثقل ، قال : ومن اللحن أيضا قولهم : لا يؤخذ العلم من صحفي بضمتين ، والصواب بفتحتين ، ردا إلى صحيفة ، ثم فعل بها ما فعل بحنيفة .