[ ص: 98 ] وأخبرني
أبو موسى الحافظ ، حدثنا
أبو علي ، أخبرنا
أبو نعيم ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14859أبو أحمد الغطريفي ، أخبرنا
أحمد بن موسى العدوي ، أخبرنا
أبو إسحاق إسماعيل بن سعيد الكسائي الفقيه ، قال : المذهب في ذلك يجب على الناس أن يتبعوا القرآن ، ولا يخالفوه ، فإن احتج محتج بأن في السنن ما يخالف التنزيل ، قيل لهم : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=945451ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه . وكل سنة ثبتت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز لقائل أن يقول إنها خلاف التنزيل ؛ لأن السنة تفسر التنزيل ، والسنة كان ينزل بها
جبريل ، ويعلمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان لا يقول قولا يخالف التنزيل إلا ما نسخ من قوله بالتنزيل ، فمعنى التنزيل ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان ذلك بإسناد ثبت عنه .
وبالإسناد قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن
معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة قال : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين ، وهم يتذاكرون الحديث ، فقال رجل : دعونا من هذا وجيئونا بكتاب الله . فقال
عمران : إنك أحمق ، أتجد في كتاب الله الصلاة مفسرة ؟ أتجد في كتاب الله الصيام مفسرا ؟ إن القرآن جمع ذلك ، والسنة تفسر ذلك .
[ ص: 99 ] قلت : والمذهب عندنا أن
السنة مبينة للكتاب مفسرة له ، هذا أمر مجمع عليه .