الوجه الثاني :
أن يكون أحد الراويين أتقن وأحفظ ؛ نحو ما إذا اتفق
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة في
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، فإن
شعيبا ، وإن
[ ص: 61 ] كان حافظا ثقة ، غير أنه لا يوازي
مالكا في إتقانه وحفظه ، ومن اعتبر حديثهما وجد بينهما بونا بعيدا .