النوع الثاني :
من أنواع الإجازة : أن يجيز لمعين في غير معين ، مثل أن يقول : " أجزت لك ، أو لكم جميع مسموعاتي ، أو جميع مروياتي " وما أشبه ذلك . فالخلاف في هذا النوع أقوى وأكثر ، والجمهور من العلماء من المحدثين والفقهاء ، وغيرهم على تجويز الرواية بها أيضا ، وعلى إيجاب العمل بما روي بها بشرطه ، والله أعلم .