عن أم حبيبة وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر - رضي الله عنهم - قالوا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10346278من ثابر على ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة : ركعتين قبل الفجر ، وأربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء " .
[ ص: 91 ] فهذه مؤكدات لا ينبغي تركها ، فقد قال - عليه الصلاة والسلام - في ركعتي الفجر : " صلوها ولو أدركتكم الخيل " ، وقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10346280هما خير من الدنيا وما فيها " ، روته عائشة حتى كره أن يصليهما قاعدا لغير عذر . وقال - عليه الصلاة والسلام - : " من ترك أربعا قبل الظهر لم تنله شفاعتي " .
قال : ( فإن افتتحه قائما ثم قعد لغير عذر جاز ، ويكره ) وقالا : لا يجوز اعتبارا بالنذر . وله أن فوات القيام لا يبطل التطوع ابتداء فكذا بقاء ، وهذا لأن القيام صفة زائدة فلا يلزم إلا بالتزامه صريحا كالتتابع في الصوم ، ولهذا خالف النذر .
[ ص: 93 ] قال : ( وصلاة الليل ركعتان بتسليمة أو أربع أو ست أو ثمان ) وكل ذلك نقل في تهجده - عليه الصلاة والسلام - .
( ويكره الزيادة على ذلك ) لأنه لم ينقل ، وقيل لا يكره كالثمان .