السابع عشر . في الكتاب :
قال لعبده : أنت حر ، أو لامرأته : أنت طالق ، وقال : نويت الكذب ، لزمه ذلك ، وإنما ينوى في المحتمل ، كالعاشر ونحوه ، ولا سبيل لي عليك ، أو لا ملك لي عليك ، عتق إلا أن يعلم أنه جواب لكلام قبله فيصدق ، وإن
قال لأمته : هذه أختي ، أو لعبد : هذا أخي ، ولم يرد : الحرية ، فلا شيء عليه .