الفصل الرابع : في حكمه .
ويجوز ورود المجمل في كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - خلافا لقوم .
لنا أن آية الجمعة ، وآية الزكاة مجملتان ، وهما في كتاب الله تعالى ، ويجوز البيان بالفعل خلافا لقوم .
[ ص: 105 ] وإذا تطابق القول ، والفعل ، فالبيان القول ، والفعل مؤكد له ، وإن تنافيا نحو قوله عليه السلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10348193من قرن الحج إلى العمرة ، فليطف لهما طوافا واحدا ، وطاف عليه الصلاة والسلام لهما طوافين ، فالقول مقدم لكونه يدل بنفسه .
ويجوز بيان المعلوم بالمظنون خلافا
للكرخي .