الفصل الخامس : الفرق بين
الكلي ،
والجزئي .
فالكلي هو : الذي لا يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه سواء امتنع وجوده كالمستحيل ، أو أمكن ، ولم يوجد كبحر من زئبق ، أو وجد ولم يتعدد كالشمس ، أو تعدد كالإنسان ، وقد تركت قسمين : أحدهما محال ، والثاني أدب .
والجزئي هو : الذي يمنع تصوره من الشركة فيه .