991 947 - مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ؛ أنه قال : سمعت رجلا يسأل nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس عن الأنفال ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الفرس من النفل ، والسلب من النفل . قال ثم عاد الرجل لمسألته فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ذلك أيضا ، ثم قال الرجل : الأنفال التي قال الله في كتابه ما هي ؟ قال القاسم : فلم يزل يسأله حتى كاد أن يحرجه ، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أتدرون ما مثل هذا ؟ مثل صبيغ الذي ضربه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب .
19779 - هكذا هو الخبر في الموطأ عند جمهور الرواة .
19780 - ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن مالك مثله ، فقال في آخره : السلب من النفل ، والفرس من النفل ، يريد أنه للقاتل ، وأظن أنه يريد لنفسه أقل من قول [ ص: 149 ] nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، فهو مذهبه ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي شيخه nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، ومن ذكرنا معهم .
19781 - وليس ذلك في الموطأ في آخر هذا الحديث .
19782 - وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16931أبو عبد الله المروزي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15538بشر بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14656ومحمد بن المبارك ، وهذا حديث nindex.php?page=showalam&ids=14656محمد بن المبارك وهو أتمها ، قال : حدثنا مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، قال : سمعت رجلا يسأل nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس عن النفل ؟ فقال : السلب من النفل والفرس من النفل ، فقال الرجل : الأنفال التي سمى الله ، فأعاد عليه المسألة مرارا حتى كاد يحرجه .
19783 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أتدرون ما مثل هذا ؟ مثله مثل صبيغ الذي ضربه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب بالجريد .
19784 - ورواه معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أن رجلا سأله عن الأنفال ؟ فقال الرجل بنفل سلب الرجل وفرسه ، قال : فأعاد عليه ، قال له مثل ذلك ، ثم أعاد ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أتدرون ما مثل هذا ؟ وذكر تمام الخبر .
19785 - ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد يقول :
[ ص: 150 ] سمعت عمر يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول : السلب من النفل وفي النفل الخمس .
19786 - وهذا الحديث رواه الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، بإسناده .
19787 - وروى أبو الجويرية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه يقول : لا تحل الغنيمة حتى تخمس ، ولا يحل النفل حتى يقسم الخمس .
19788 - قال أبو عمر : النفل : الغنيمة ، الأنفال : الغنائم .
19789 - هذا مالا خلاف فيه عند العلماء ، ولا أهل اللغة .
19790 - قال صاحب العين : النفل : المغنم ، والجميع الأنفال ، وللإمام ينفل الجيش إذا جعل لهم ما غنموا .
19791 - وقال مجاهد : الأنفال : الغنائم ، وقالته الجماعة .
19792 - وقد يكون النفل في اللغة أيضا العطية ، والأنفال : العطايا من الله - عز وجل - ، ومن العباد بعضهم لبعض .
19794 - وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ، nindex.php?page=showalam&ids=14468وإسماعيل السدي ، في قوله - عز وجل - : يسألونك عن الأنفال [ الأنفال : 1 ] قال : الأنفال لله والرسول نسختها واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه [ الأنفال : 41 ] .
19795 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16002سعيد بن نصر ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16802قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا سليمان بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول [ الأنفال : 1 ] قال : الأنفال المغانم كانت لرسول الله خاصة ، ليس لأحد فيها شيء ، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى : يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ليس لكم فيها شيء فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم . . الآية [ 1 : من سورة الأنفال ] ثم نزلت : واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول [ الأنفال : 41 ] فقسم القسمة ، وقسم الخمس لمن سمي في الآية .
19796 - وروى محمد بن إسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=16379وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16334عبد الرحمن بن الحارث المخزومي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى ، عن [ ص: 152 ] مكحول عن أبي سلام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة الباهلي قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت عن الأنفال ؟ فقال : فينا نزلت معشر أصحاب بدر حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا فنزعه الله من أيدينا ، وجعل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقسمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المسلمين على بواء ، يقول على السواء ، فكان ذلك تقوى الله وطاعة رسوله ، وصلاح ذات البين .
19797 - وقد ذكرنا حديث عبادة هذا بأتم ألفاظ في كتاب " الدرر في اختصار المغازي والسير " وفي معنى التشاجر الذي ذكرنا له .
19798 - قال أبو عمر : ثم نسخ الله الآية التي في أول الأنفال بقوله - عز وجل - : واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه . . . الآية [ 41 : من سورة الأنفال ] على ما تقدم ذكرنا له عن من وصل إلينا قوله من العلماء .
19800 - وهذا حديث آخر إسناده ومتنه غير إسناد الأول ومتنه ، وإن كانا جميعا ، عند nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى عن مكحول إلا أن مكحولا روى هذا الحديث عن أبي سلام ممطور الحبشي عن أبي أمامة عن عبادة وروى الأول عن أبي أمامة ، عن عبادة .
19801 - وهما حديثان مختلفان في معنيين قد حفظهما جميعا nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ، عن النبي - عليه السلام .
وقد روى مثل حديث عبادة هذا ، عن النبي - عليه السلام - حبيب بن سلمة من رواية مكحول أيضا ، عن زياد بن جارية ، عن حبيب بن سلمة .
رواه عن مكحول : nindex.php?page=showalam&ids=17377يزيد بن يزيد بن جابر من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة وغيره ، عن يزيد بن يزيد .
ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى ، عن مكحول من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15995سعيد بن عبد العزيز [ ص: 154 ] وغيره ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى .
19802 - وقد تكلم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في أحاديث nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى ، وطعن فيما انفرد به منها .
19803 - وأكثر أهل العلم يصححون حديثه بأنه إمام من أئمة أهل الشام وفقيه من جلة فقهائهم .
19804 - وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الموطأ ، فيدل على أن الآية عنده منسوخة .
19805 - وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن .
19807 - وذلك قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس حين سئل عن الأنفال ؟ فقال : السلب والفرس .
19808 - وفي رواية أخرى عنه في ذلك : الفرس والدرع والرمح .
19809 - وقول مالك في ذلك نحو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
19810 - قال مالك : السلب من النفل في الآثار الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه [ ص: 155 ] للقاتل ، دليل على أن الآية محكمة .
19811 - وقال عطاء في قوله يسألونك عن الأنفال ما شذ عن العدو إلى المسلمين من عبد أو دابة أو متاع ، فهي الأنفال التي يقضي فيها الإمام ما أحب .
19812 - قال أبو عمر : روى معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [ قال ] : " إن الرجل كان ينفل سلب الرجل وفرسه " ، وقد عمل المسلمون من الصحابة والتابعين ، بإعطاء السلب للقاتل في مواطن شتى لا ينكر ذلك واحد منهم .
19813 - وإنما اختلف الفقهاء : هل ذلك واجب للقاتل دون إعطاء الإمام وندائه لذلك ؟ أو حتى يأمر به ، وينادي به مناديه في العسكر قبل الغنيمة أو بعدها ؟ على حسب ما قدمنا ذكره عنه في هذا الكتاب .
19814 - وإنما جعل مالك حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بعد حديث أبي قتادة مفسرا له في معنى السلب الذي يستحقه ، أنه الفرس والدرع ، وفي غير رواية مالك : الرمح .
19815 - وذلك كله آلة المقاتل ، ولم ير مالك أن يكون من السلب ذهب ولا فضة ؛ لأنه من آلة المقاتل المعمرة الظاهرة المسلوبة .
19816 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : السلب الذي يكون لقاتل : كل ثوب يكون للقاتل [ ص: 156 ] على المقتول ، وكل سلاح عليه ومنطقة ، وفرسه ، إن كان راكبه أو ممسكه ، فإن كان مع غيره ، أو منفلتا منه فليس لقاتله .
19817 - قال : وإن كان في سلبه أسوار ذهب ، أو خاتم ، أو تاج ، أو منطقة فيها ذهب ، فلو ذهب ذاهب إلى أن هذا من سلبه كان مذهبا ، ولو قال قائل : ليس هذا من عدة الحرب ، كان وجها .
19818 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : المنطقة فيها الذهب والفضة من السلب ، والفرس ليس من السلب ، وقال في السيف : لا أدري .
19819 - قال أبو عمر : لو قال في المنطقة والسلب : لا أدري كان أولى به من مخالفة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والناس في الفرس ، وأظنه ذهب في المنطقة إلى حديث أنس في قتل nindex.php?page=showalam&ids=70البراء بن مالك مرزبان الزأرة .
19820 - وقال مكحول هل يبادر القاتل سلب المقتول كله : فرسه ، وسرجه ، ولجامه ، وسيفه ، ومنطقته ، ودرعه ، وبيضته ، وساعديه ، وساقه ، وكل ما كان معه من ذهب أو جوهر .
19821 - قال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : له فرسه الذي قاتل عليه وسلاحه وسرجه ومنطقته ، وما كان في سرجه ولجامه من حلية ، قال : ولا يكون له الهميان فيه المال .
19822 - وأجاز nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي أن يترك القتلى عراة .
19831 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : ليس لقاتل سلب حتى يجرد إليه السلاح ، ومن استأجر ، فليس لقاتله سلبه .
قيل : فرجل حمل على رجل فقتله ، فإذا هي امرأة ؟ قال : إن كانت جردت إليه السلاح فله سلبها .
قال : والغلام كذلك إذا قاتل ، فقتل كان سلبه لمن قتله .
19832 - وقد فسرنا المخرف ومعنى " تأثلثه ) ، في " التمهيد " ، وشواهده .
[ ص: 159 ] 19833 - واختصار ذلك أن المخرف الحائط من النخل ، يخترف : أي يجتنى .
19834 - " وقوله : إنه لأول مال " تأثلته " ؛ لأنه أول مال اقتنيته واكتسبته في الإسلام .
19835 - وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس للسائل الملح عليه في الأنفال ما هي ؟ وهو يتجنبه حتى كاد يحرجه ، " إنما مثل هذا مثل صبيغ الذي ضربه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب " ، فإنه رأى منه ما يدل على أنه معنت غير مصغ إلى ما يجب به من العلم ، فأشار إلى ما هو حقيق به ما صنع عمر بصبيغ .
19836 - وأما خبر صبيغ ، فروى nindex.php?page=showalam&ids=12429إسماعيل بن إسحاق ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس ، قال : حدثنا مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه أنه سأل رجلا قدم من الشام فقال : إن رجلا هناك يسأل عن تأويل القرآن ، قد كتبه ، يقال له : " صبيغ " وأخبره أنه يريد قدوم المدينة ، فقال له عمر : لئن لم تأتني به لأفعلن بك كذا وكذا ، فجعل الرجل يختلف [ ص: 160 ] كل يوم ، إلى الثنية وهو يسأل عن صبيغ حتى طلع ، وهو على بعير ، قال : قد كان يحتج بأن يقول : " من يلتمس الفقه يفقهه الله " ، قال : فلما طلع قام إليه الرجل ، فانتزع الخطام من يده ، ثم قاد به حتى أتى به nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فضربه عمر ضربا شديدا ، ثم حبسه ، ثم ضربه أيضا ، فقال له صبيغ : إن كنت تريد قتلي ، فأخذ علي ، وإن كنت تريد شفائي ، فقد شفيتني ، شفاك الله - قال : فأرسله عمر - رضي الله عنه .
19837 - وروى nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد : عن - يزيد بن حاتم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار :
أن رجلا من بني تميم يقال له صبيغ بن عسل قدم المدينة ، وكانت عنده كتب ، فجعل يسأل عن متشابه القرآن ، فبلغ ذلك عمر ، فبعث إليه ، وقد أعد له عراجين النخل ، فلما دخل عليه ، جلس ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عبد الله صبيغ ، فقال عمر : وأنا عبد الله عمر ، ثم أهوى إليه ، فجعل يضربه بتلك العراجين ، فما زال يضربه حتى شجه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ، فقال : حسبك يا أمير المؤمنين ، فقد والله ذهب الذي كنت أجده في رأسي .
19838 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد : وحدثنا قطن بن كعب ، قال : سمعت رجلا من بني عجلان ، يقال له : خلاد بن زرعة يحدث عن أبيه قال : لقد رأيت صبيغ بن عسل بالبصرة ، كأنه بعير أجرب يجيء إلى الحلق وكلما جلس إلى حلقة قاموا [ ص: 161 ] وتركوه ، وقالوا : عزمة أمير المؤمنين ألا يكلم .
19839 - وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12039أبي شهاب الحناط ، عن إسماعيل بن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم ، أن " nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كشف عن رأسه ، فإذا له شعر ، فقال له : لو وجدته محلوقا لعاقبتك أشد العقوبة .
19841 - وقد عرض nindex.php?page=showalam&ids=13669للأحنف بن قيس مثل ذلك في كشف رأسه مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ؛ لأنه أعجبه ما سمعه منه من البلاغة والحكمة ، فخشي أن يكون من الذين قال فيهم النبي - عليه السلام - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=954305أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق . عليم اللسان " ، فكشف عن رأس nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف ، فوجده ذا شعر ، وأثنى عليه قومه ، فسر بذلك عمر .
19842 - قال أبو عمر : كان صبيغ من الخوارج في مذاهبهم ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف صاحب سنة وعقل ورأي ودهاء .
19843 - وروى هشيم عن nindex.php?page=showalam&ids=14835العوام بن حوشب ، قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=16718لعمرو بن مرة : ما لكم لا تعاقبون أهل الأهواء ، وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يعاقبهم ؟ فقالوا : إنهم كانوا يجترئون بعلمهم ، وأما نحن نجترئ بجهلنا .