1010 966 - مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان يحمل في العام ، الواحد على أربعين ألف بعير . يحمل الرجل إلى الشام على بعير . ويحمل الرجلين إلى العراق على بعير . فجاءه رجل من أهل العراق ، [ ص: 272 ] فقال : احملني وسحيما . فقال له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب نشدتك الله ! أسحيم زق ؟ قال له : نعم .
[ ص: 274 ] 20329 - وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبدة بن سعيد ، عن قتادة : أن عثمان حمل في جيش العسرة على ألف بعير إلا سبعين .
20331 - وأما حمل عمر - رضي الله عنه - الرجل من أهل الشام على بعير ، والرجلان من أهل العراق على بعير ، فذلك عندي على حسب ما أداه اجتهاده إليه ، عسى أن يكون ذلك في عام دون عام ، لما رآه من أهل العراق وأهل الشام ، فاجتهد في ذلك ، وما أحسب ذلك كان إلا من العطاء لأهل الديوان بعينهم عام غزوا .
20332 - وأما فراسته في الذي ألغز له وأراد التحيل عليه ؛ ليحمل على بعير وهو عراقي من بين سائر أهل العراق ، ففطن له ، فلما ناشده الله صدقه أنه عنى بقوله :
[ ص: 275 ] " سحيما " ، زقا كان في رحله ، فذلك معروف من ذكاء عمر وفطانته ، وكان يتفق ذلك كثيرا .
20333 - ألا ترى إلى قوله للذي قال له : ما اسمك ؟ .
قال : جمرة .
قال : ابن من ؟ قال : nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب . قال : ممن ؟ قال : من الحرقة .
قال : أين مسكنك ؟ .
قال : بحرة النار ، قال : فأيها ؟ قال : بذات لظى ، قال عمر : أدرك أهلك ، فقد احترقوا .