210 - مالك ; أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب عن قول الله عز وجل : " ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " ( سورة الجمعة الآية 9 ) فقال nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يقرؤها : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله .
5936 - قال أبو عمر : روى هذا الخبر nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط إلا : " فامضوا إلى ذكر الله " . 5937 - قال أبو عمر : قد احتج مالك في هذا الباب لمعنى السعي في هذا الموضع أنه ليس الاشتداد والإسراع ، وأنه العمل نفسه بما فيه كفاية من كتاب الله فأحسن الاحتجاج .
[ ص: 73 ] 5938 - وفي هذا الحديث دليل على ما ذهب إليه العلماء من الاحتجاج بما ليس في مصحف عثمان على جهة التفسير ، فكلهم يفعل ذلك ويفسر به مجملا من القرآن ، ومعنى مستغلقا في مصحف عثمان ، وإن لم يقطع عليه بأنه كتاب الله ، كما يفعل بالسنن الواردة بنقل الآحاد العدول ، وإن لم يقطع على منعها .
5939 - وقد كان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقرؤها كما كان يقرؤها عمر : " فامضوا إلى ذكر الله " .
5940 - وكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يقول : لو قرأتها : " فاسعوا إلى ذكر الله " لسعيت حتى يسقط ردائي .
5941 - والسعي أيضا في اللغة : الإسراع والجري .
5942 - وذلك معروف في لسان العرب ، كما أنه معروف فيه أنه العمل .