221 - مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14937عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ; يصلي الرجل [ ص: 147 ] لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، فجمعهم على nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي [ ص: 148 ] تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يعني آخر الليل . وكان الناس يقومون أوله .
6247 - قال أبو عمر : الأوزاع في هذا الحديث هم الجماعات المتفرقون ، وقد يقال للجماعة المتفرقة : عزون ، قال الله تعالى : " فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين " ( سورة المعارج الآية 37 ) أي جماعات متفرقة .
6253 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : علي أقضانا ، وأبي أقرؤنا ، وإنا لنترك أشياء من قراءة أبي .
6254 - وفي خروجه ليلة أخرى - والناس يصلون بصلاة قارئهم - فقال : نعمت البدعة . دليل على أنه كان لا يصلي معهم ، وأنه كان يتخلف عنهم ، إما لأمور المسلمين ، وإما للانفراد بنفسه في الصلاة .
6255 - وروى nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12397إبراهيم بن ميسرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول : دعاني عمر أتغدى عنده في شهر رمضان - يعني السحور - فسمع هيعة الناس حين انصرفوا من القيام ، فقال عمر : أما إن [ ص: 151 ] الذي بقي من الليل أحب إلي مما مضى منه .
6256 - وفيه دليل على أن قيامهم كان أول الليل ، ثم جعله عمر في آخر الليل ، فلم يزل كذلك في معنى ما ذكر مالك إلى زمان nindex.php?page=showalam&ids=11949أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال : كنا ننصرف في رمضان فنستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر .