أتيناك والعذراء يدمى لبانها وقد شغلت أم الصبي عن الطفل وألقى بكفيه الفتى استكانة
من الجوع ضعفا ما يمر وما يحلي ولا شيء مما يأكل الناس عندنا
سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل وليس لنا إلا إليك فرارنا
وأين فرار الناس إلا إلى الرسل
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم في نعمة وفواضل
كذبتم وبيت الله يبزى محمد ولما نقاتل دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله ونذهل عن أبنائنا والحلائل
لك الحمد ممن شكر سقينا بوجه النبي المطر