10952 - أكثر من اعتباره في خلق الله - عز وجل - وتعظيم الله بما هو أهله ، وأنه الذي لا تدركه سنة ولا نوم ولا تغير ولا تحول ، كما تصنع النجوم التي تسير مسيرها وتعود عودها فتكون مرة بادية ظاهرة ، ومرة غائبة غائرة مسخرة لما خلقت له وخالقها الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم الدائم والقائم على كل نفس بما كسبت لا إله إلا هو رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، وهو حسبي ونعم الوكيل .