عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
كتاب الزكاة
باب الاختيار في صدقة التطوع
فهرس الكتاب
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
393
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
فصل :
يستحب للفقير أن يتعفف عن السؤال
لما روي عن بعض الصحابة أنه قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=922285
بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ، وأن لا يسأل أحد أحدا شيئا
وروى
أبو سعيد الخدري
nindex.php?page=hadith&LINKID=922286
أن أناسا من
الأنصار
سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ، حتى إذا نفد ما عنده قال : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن
[
ص:
393 ]
يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد من عطاء أوسع من الصبر
، وروى
طارق
عن
ابن مسعود
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=922287
من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم يسد الله فاقته ، ومن أنزلها بالله أوشك له بالغنى أو بموت عاجل
فلذلك كرهنا له السؤال مع قوله تعالى :
لا يسألون الناس إلحافا
[ البقرة : 273 ] فإن سأل لم يحرم السؤال عليه إذا كان محتاجا ويقصد بسؤاله أهل الخير والصلاح فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=922288
إن كنت لا بد سائلا فاسأل الصالحين
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=922289
يد الله العلياء ويد المعطي الوسطى ويد المستعطي السفلى
فأما من سأل وهو غني عن المسألة ، بمال أو بصناعة فهو بسؤاله آثم ، وما يأخذه عليه محرم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=922290
من سأل وهو غني ، جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه ، قيل : وما غناه ؟ قال خمسون درهما أو عدلها من الذهب
وقال صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=922291
من سأل وله أوقية فقد سأل الناس إلحافا
وليس الغنى بالمال وحده بل قد يكون الرجل غنيا بماله ، وقد يكون غنيا بنفسه وصنعته ، فإذا استغنى بمادة من مال أو صنعة ، كان غنيا تحرم المسألة عليه ، ونحن نسأل الله المعونة وحسن الكفاية بتوفيقه ومنه إن شاء الله .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم
تفسير الآية