فصل : ومنها
صيام ستة أيام من شوال بعد يوم الفطر ، وكره صيامها
مالك ،
وأبو حنيفة
؛ لأن في صيامها ذريعة إلى زيادة الصوم فشابهت يوم الشك ، والدلالة على أن صيامها سنة ما روي عن
أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=922445من صام رمضان ، وأتبعه بستة من شوال فكأنما صام الدهر كله " يعني : إن الله تعالى يعطي بالحسنة عشرا فتحصل له بشهر رمضان وهو ثلاثون يوما بثلاثمائة حسنة ، وبستة من شوال ستون حسنة ، وذلك عدد أيام السنة .
[ ص: 476 ]