مسألة : قال
الشافعي رضي الله عنه : "
فإن لم يمت ودخل في الصوم ثم وجد الهدي ، فليس عليه الهدي ، وإن أهدى فحسن " .
قال
الماوردي : قد ذكرنا أنه إذا تمتع وهو معسر فيدخل في الصوم ثم أيسر أنه يمضي في صومه ويجزئه ، وسواء كان يساره في صوم الثلاثة ، أو في صوم السبعة ، وذكرنا خلاف
أبي حنيفة وهل المراعى بإيساره حال الوجوب أو حال الأداء ؟ فأغنى عن إعادته .