عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
كتاب الحج
باب دخول مكة
فصل يستحب لمن دخل مكة أن يدخلها بخشوع قلب وخضوع جسد
فهرس الكتاب
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي
صفحة
132
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
فصل :
يستحب لمن دخل
مكة
، أن يدخلها بخشوع قلب ، وخضوع جسد ، داعيا بالمعونة والتيسير
، وقد روى
ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل
مكة
يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=922677
اللهم لا تجعل منايانا بها حين ندخلها إلى أن نخرج منها
. ويكون من دعائه ، ما
[
ص:
132 ]
رواه
جعفر بن محمد
عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخوله :
اللهم هذا البلد بلدك -
والبيت
بيتك جئت أطلب رحمتك ، وألم طاعتك ، متبعا لأمرك ، راضيا بقدرك ، مسلما لأمرك ، أسألك مسألة المضطر إليك ، المشفق من عذابك خائفا لعقوبتك ، أن تستقبلني بعفوك ، وأن تتجاوز عني برحمتك ، وأن تدخلني جنتك
. وأي شيء قال ما لم يكن هجرا جاز ، قد روى
ثابت
عن
أنس
nindex.php?page=hadith&LINKID=922679
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل في عمرة القضاء
وابن رواحة
يمشي بين يديه ، يقول :
خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله
ويذهل الخليل عن خليله
فقال له
عمر
: أبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرم الله تعالى تقول الشعر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خل عنه يا
عمر
فإنه أسرع فيكم من نضح النبل "
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث