فصل : ويختار أن
يدخل الحجر ويدعو تحت الميزاب ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ما أحد يدعو عند الميزاب إلا استجيب له ، وروي عن
الحسن البصري أنه قال : أقبل
عثمان بن عفان رضي الله عنه ذات يوم فقال لأصحابه ألا تسألوني من أين جئت ؟ قالوا : ومن أين جئت يا أمير المؤمنين ؟ قال : ما زلت قائما على باب الجنة ، وكان قائما تحت الميزاب يدعو الله عنده ، وقد روى
جعفر بن محمد عن أبيه
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا حاذى ميزاب الكعبة وهو في الطواف : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب .