مسألة : [ صلاة من ربط على خشبة ]
قال
الشافعي رضي الله عنه : " أو مربوطا على خشبة صلى يومئ ويعيد إذا قدر " .
قال
الماوردي : وصورتها في
رجل ربط على خشبة ، وقد دخل عليه وقت الصلاة ، ولا يقدر مع كونه مربوطا على استيفاء الركوع والسجود ، فإنه يصلي لحرمة الوقت حسب إمكانه موميا في ركوعه وسجوده بما قدر عليه من بدنه وهل تكون صلاته في الوقت استحبابا أو واجبا على ما ذكرناه من القولين ، فإذا صلى ثم أطلق من بعد ، فإن قلنا إن صلاته في الوقت استحبابا فعليه الإعادة ، وإن قلنا إن صلاته في الوقت واجبة فإن كان محدثا ، أو عاصيا لامتناعه من حق مع المكنة أو كان مربوطا إلى غير القبلة ، لزمه الإعادة في هذه الأحوال الثلاث ، وإن كان متوضئا ومظلوما مستقبلا للقبلة في وجوب الإعادة عليه قولان على ما مضى .