الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

صفحة جزء
فصل : فإذا تقرر ما وصفنا فالشركة تكون من وجهين :

أحدهما : أن تكون عن عقد واختيار .

والثاني : أن تكون عن غير عقد واختيار ، فأما ما كان عن غير عقد واختيار فالشركاء في المواريث والمغانم والأوقاف ، وأما ما كان عن عقد واختيار فسنذكره من بعد على أقسامه .

التالي السابق


الخدمات العلمية