مسألة : قال
الشافعي - رحمه الله تعالى - : " ولست أنظر في القيمة إلى
تغير الأسواق وإنما أنظر إلى تغير الأبدان وهذا كما قال
نقص المغصوب مع بقاء عينه نوعان نقص بدن ونقص ثمن . فأما نقص البدن فضربان : ضرب نقص عن حال الغصب كالغصب سمينا فيهزل ، أو صحيحا فيمرض فهو مضمون على الغاصب باتفاق . وضرب نقص عن زيادة حادثة بعد الغصب كالمغصوب هزيلا فيسمن ثم يهزل ، أو مريضا فيصح ثم يمرض فهو مضمون الزيادة بالنقص وقال
أبو حنيفة : لا يضمن ، وقد تقدم الكلام معه .