فصل : وإذا
غصب رجل بيضا فصار فراخا ، أو فروخا كان ملكا للمغصوب منه لتولده من ملكه ولو
غصب منه شاة فأنزا عليها فحله فوضعت سخلا كان ملكا للمغصوب منه ؛ لأن الولد تبع للأم في الملك ولو
غصب منه فحلا فأنزاه على شاة له فوضعت سخلا كان للغاصب ؛ لأنه
[ ص: 194 ] مالك للأم ، ولا شيء للمغصوب منه في نزو فحله ؛ لأنه عسب فحل محرم الثمن إلا أن يكون النزو قد نقص من بدنه وقيمته فيرجع على الغاصب بقدر نقصه .