مسألة : قال
الشافعي : " وأحب
أن يكون المصلي بهم فاضلا قارئا عالما وأي الناس أذن وصلى أجزأه "
قال
الماوردي : وإنما استحب ذلك لأن الإقامة توجب الاقتداء بصاحبها والاتباع لمن انتدب لها فاقتضى أن يكون فاضلا في دينه ، وأمانته ، عالما بالصلاة ومواقيتها وأحكامها ، قارئا لما يحتاج إلى قراءته فيها ، فإن كان حافظا كان أولى ، فإن جمع هذه الأوصاف كان أحق بالإمامة والتقدم لها ، قال
الشافعي : " وأي الناس أذن وصلى أجزأة " - يعني - إذا كان من المسلمين ، وكان يحسن الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم :
صلوا على من قال لا إله إلا الله وخلف من قال لا إله إلا الله