فصل : ويسوي بين ذكورهم وإناثهم .
وحكي عن
الحسن وقتادة أنه يعطي
الذكر مثل حظ الأنثيين ، كسهم ذي القربى .
وهذا فاسد ؛ لأنها عطية لمسمى فأشبهت الهبات والصدقات ، وأما سهم ذي القربى فإنهم لم يستحقوه بالقرابة وحدها ، وإنما استحقوه بالنصرة مع القرابة ، ألا ترى أنه أخرج
بني عبد شمس ونوفل وأدخل
بني المطلب وقرابتهم واحدة ؛ لأن
بني المطلب نصروا
بني هاشم في الجاهلية والإسلام وإذا استحقوا بالنصرة مع القرابة ، فضل الرجال على النساء لاختصاصهم بالنصرة .