فصل : وإذا
قال لها : أنت طالق في أول آخر الشهر ففيه وجهان :
أحدهما : أنها تطلق بغروب الشمس من الليلة السادسة عشرة منه لأن آخر الشهر نصفه الثاني ، وأول النصف الثاني غروب الشمس من أول الليلة السادسة عشرة ، وهو قول
أبي العباس بن سريج .
والوجه الثاني : أنها تطلق بطلوع الفجر في آخر يوم منه ، فإن كان الشهر كاملا ، فهو يوم الثلاثين وإن كان الشهر ناقصا ، فهو يوم التاسع والعشرين ، لأن آخر الشهر هو آخر يوم منه ، وأول اليوم طلوع فجره .