فصل : ولكن لو
قال : أنت طالق نصف تطليقة ، ومثله ، ففيه وجهان :
أحدهما : تطلق واحدة ، لأن مثل النصف نصف ، فصار كأنه قال : نصفي تطليقة .
والوجه الثاني : تطلق تطليقتين لأمرين :
أحدهما : أنه لم يدخل بين النصفين واو العطف وقد أدخلها هاهنا .
والثاني : أنه أضاف النصفين إلى طلقة واحدة ، ولم يضفها هاهنا إلى طلقة واحدة ، فعلى هذا لو قال : أنت طالق نصف طلقة ومثله ، طلقت على الوجه الأول طلقتين ، وعلى الوجه الثاني ثلاث تطليقات ، ولكن لو قال : أنت طالق نصف طلقة ونصفها طلقت ثنتين وجها واحدا .
والفرق بين المثل والضعف ، أن المثل نظير ، والضعف تكرير .