فصل : فأما
التوراة والإنجيل فقد كان بعض أصحابنا يذهب إلى أن المحدث ممنوع من حملها ؛ لأنها كتب الله تعالى منزلة كالقرآن ، وذهب سائر أصحابنا إلى أنه لا يمنع من حملها لأمرين :
أحدهما : أنها منسوخة فقصرت حرمتها عن حرمة القرآن .
والثاني : أنها مبدلة لما أخبر الله تعالى أنهم يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا والمبدل لا حرمة له .