فصل : وإذا
أسلم العبد الحربي في دار الحرب كان باقيا على رق سيده ، ولو
أسلم في دار الإسلام عتق بإسلامه : لأن
أبا بكرة خرج في حصار
الطائف مع ستة عشر عبدا
لثقيف ، فأسلموا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعتقهم ، وقيل له :
أبو بكرة : لأنه نزل من حصن
الطائف في بكرة ، والفرق بين إسلامه في الدارين أنه في دار الحرب مقهور ، وفي دار الإسلام قاهر .