فصل : فإن
كان الحالف دهريا ، لا يعتقد خالقا ، ولا معبودا ، اقتصر الحاكم على إحلافه بالله الخالق الرازق ، وإن لم يعتقد إلها خالقا رازقا .
فإن قيل : فليست يمينه زاجرة له ، فما الفائدة فيها ؟ قيل : أمران :
أحدهما : إجراء حكمها عليهم ، لقول الله تعالى :
وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم [ المائدة : 49 ] .
والثاني : ليزداد بها إثما ربما يعجل به انتقاما ، والله أعلم .