مسألة : قال
الشافعي ، رضي الله عنه : " وإذا
قال : ضعوا عنه نجما من نجومه كان هذا مردودا إلى اختيار الوارث في وضع أي نجم شاء من قليل النجوم أو كثيرها كما لو قال : أعطوه عبدا فأعطوه أي عبد شاءوا " .
قال
الماوردي : وكذلك قوله : ضعوا عنه أي نجم شئتم ، فأما إذا
قال : ضعوا عنه أي نجم شاء كان الخيار إلى المكاتب في أن يوضع عنه أي نجم شاء من قليلها وكثيرها ، وليس له أن يضع إلا نجما واحدا ، لأن الوصية تتناول نجما واحدا .