فصل : فإذا
أريد غسله لم يعجل به حتى يتحقق موته بعلامات تدل عليه ؛ افتراق الزندين ، واسترخاء العضدين وميل الأنف وتغيير الرائحة ، وإن كان غريقا أو حريقا أو تحت هدم ، أو مترديا من علو فأحب أن ينتظر به اليوم واليومين ؛ لأنه لا يؤمن أن يكون قد زال منه عقله فيثوب ، فإذا علم موته على اليقين بودر بغسله ، وأفضي به إلى مغتسله ،
ولا ينتظر به قدوم غائب ، ويختار أن يكون أسفل المغتسل منحدرا ورأسه أعلى ؛ لكي ينفصل عنه الماء .