فصل : المختار من مذهب
الشافعي أن
تسطح القبور ولا تسنم ، والمختار عند
أبي حنيفة أن تسنم ولا تسطح ، واختيار
الشافعي أولى ؛ لأن
رسول الله صلى الله عليه وسلم سطح قبر ابنه إبراهيم عليه السلام وروي أن
النبي صلى الله عليه وسلم قبر عثمان بن مظعون فسطح قبره ؛ وروي عن
القاسم بن محمد قال :
" دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت لها : يا أمه اكشفي عن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكشفت فرأيت قبره صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما مسطحة .