صفحة جزء
والعيدين


( والعيدين ) لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغتسل لذلك رواه ابن ماجه من طريقين ، وفيهما ضعف ، ولأنها صلاة تشترط لها الجماعة ، أشبهت الجمعة ، وهو مقيد بما إذا حضرها ، وصلى ، ولو منفردا ، وقاله جماعة ، وفي " التلخيص " إن حضر ولو لم يصل ، ومثله الزينة والطيب ، لأنه يوم الزينة بخلاف الجمعة ، ووقته كالجمعة ، وعنه : بعد نصف ليلته ، وقال أبو المعالي : أو بعد نصفها كالأذان ، قال ابن عقيل : المنصوص عن أحمد أنه قبل الفجر وبعده ، لأن زمن العيد أضيق من الجمعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية