يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف ، وفيه الجود ، والكرم
.
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فنمت فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا عتبي الحق الأعرابي ، وبشره أن الله قد غفر له ويكون في سلامه مستقبلا له لا للقبلة ، ثم يستقبلها ، ويجعل الحجرة عن يساره ، ويدعو ، وفي " المستوعب " وغيره أنه يستقبله ، ويدعو . وظاهره قرب من الحجرة أو بعد منها ، ولا يستحب تمسحه [ ص: 260 ] بحائط القبر ، نقل أبو الحارث : يدنو منه ، ولا يتمسح به يقوم حذاءه ، فيسلم ، لفعل nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وعنه : بلى ، ورخص في المنبر ; لأنه كان يرتقي عليه ( وزيارة قبر صاحبيه ) أبي بكر ، وعمر ( رضي الله عنهما ) بعد الفراغ من السلام على سيد البشر ، يتقدم قليلا فيقول : السلام عليك يا أبا بكر الصديق السلام عليك يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الفاروق السلام عليكما يا صاحبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضجيعيه ووزيريه ورحمة الله ، وبركاته اللهم اجزهما عن نبيهما ، وعن الإسلام خيرا ، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ، اللهم لا تجعله آخر العهد من قبر نبيك - صلى الله عليه وسلم - ، ومن مسجدك يا أرحم الراحمين .
أصل : لا ترفع الأصوات عند حجرته - عليه السلام - كما لا يرفع فوق صوته ; لأنه في التوقير ، والحرمة كحياته . وظاهر كلام جماعة أن هذا أدب مستحب ، وليس بواجب خلافا لبعض العلماء .