وصفته أن يبدأ الزوج فيقول : أشهد بالله إني لمن الصادقين فيما رميت به امرأتي هذه من الزنا ، ويشير إليها ، وإن لم تكن حاضرة سماها ونسبها حتى يكمل ذلك أربع مرات ، ثم يقول في الخامسة : وأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فيما رميتها به من الزنا ، ثم تقول هي : أشهد بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا أربع مرات ، ثم تقول في الخامسة : وأن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماني به من الزنا .
( وصفته أن يبدأ الزوج فيقول : أشهد بالله إني لمن الصادقين فيما رميت به امرأتي هذه من الزنا ، ويشير إليها ) . ولا يحتاج مع الحضور والإشارة إلى تسمية ونسب كما لا يحتاج إلى ذلك في سائر العقود ( وإن لم تكن حاضرة سماها ونسبها ) حتى تنتفي المشاركة بينها وبين غيرها .
قلت : ولا يبعد أن يقوم وصفها بما هي مشهورة به مقام الرفع في نسبها ( حتى يكمل ذلك أربع مرات ، ثم يقول في الخامسة : وأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فيما رميتها به من الزنا ) . وقيل : لا يشترط أن يذكر الرمي بالزنا ، قاله في " الرعاية " . ( ثم تقول هي : أشهد بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا أربع مرات ) ، وتشير إليه إن كان حاضرا ، وإن كان غائبا أسمته ونسبته [ ص: 75 ] ( ثم تقول في الخامسة : وأن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماني به من الزنا ) للآية ، والأخبار ، وإنما خصت هي في الخامسة بالغضب ; لأن النساء يكثرن اللعن كما ورد .